حل درس غزوة بدر الكبرى في مادة التربية الاسلامية للصف السادس من الفصل الدراسي الثاني وفق مناهج التعليم في الامارات حيت يحتوي حل الدرس علي 23 صفحة كاملة يمكن للطلاب من خلالها الاطلاع علي اجابات الدرس كاملة ، يحتوي علي حل الدرس الخامس غزوة بدر الكبري.
حل درس غزوة بدر الكبرى تربية اسلامية للصف السادس
أتعلم من هذا الدرس آن :
- أبين أسباب الغزوة.
- أذكر أحداث غزوة بدر.
- أوضح تسامح الإسلام.
- أستنتج أهمية الحوار البناء.
- أعبر عن أهمية البناء الحضاري.
أبادر لأتعلم :
الأصل في حياة الشعوب الاستقرار :
الإسلام دين سلام التربية كلها، فالسلم هو الأصل في علاقة المسلمين بغيرهم، قال تعالی : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً )
(البقرة : 208).
أستخدم مهاراتي لإتعلم :
المدينة آمنة مستقرة :
من أن نزل النبي صلي الله عليه وسلم بالمدينة وهو يعمل على بناء مجتمعه الناشي على أساس المحبة والمودة والمساواة والعدل، ويدفع عنه عوامل الفرقة والانشقاق، فعاش المسلمون مع غيرهم في المدينة حياة آمنة مطمئة مستقرة، يغشاها الهدوء والسكينه ، ذلك لأن الأمن يعد أفضل نعمة يمتن بها الله على الشعوب، فقال تعالى : ( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ) (سورة قريش : 4) ، وقال : " من أصبح منكم معافي في جسده آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا " ( ابن ماجه )
مقدمات الغزوة :
عن ابن عباس رضي الله عنهما - أنه قال : لما سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم أبي سفیان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم، وقال: " هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها، لعل الله ينفلكموها " فانتدب الناس، فخف بعضهم وثقل بعضهم، وذلك أنهم لم يظنوا أن الرسول صلي الله عليه وسلم يلقى حبا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار، ويسأل من لقي من الركبان ، تخوفا على أمر الناس، حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك. فحذر عن ذلك، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري ، فبعثه إلى مكة، وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أمواله، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لنا في أصحابه، فخرج ضمضم بن عمرو سریعا إلى مكة. ( سیرة ابن هشام )
التعريف بالغزوة :
هي أول غزوة وقعت بين المسلمين في الدفاع عن حدود المادية ، ولإضعاف قريش التي كانت تهدد أمنهم، ولرد مال المسلمين الذي اغتصبته قريش، فحقق المسلمون فيها نصرا ساحقا.
الثقة في القيادة :
قال سعد بن معاذ للرسول صلي الله عليه وسلم قبل المعركة : " فامض یا رسول الله لما أردت؛ فنحن معك ، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقی بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء. لعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله" ( السيرة النبوية ) .
في هذا القول تدريب عملي على ثقة الفرد بقائده؛ فهي مبعث الأماني و سر النجاح.
مكانة الشهيد في الإسلام :
انتهت المعركة بانتصار المسلمين، واستشهد في المعركة أربعة عشر شهيدا، ودفنوا في أرض المعركة والشهيد هو من قدم نفسه فداء لدينه ووطنه، ودفاعا عن أرضه وعرضه، فاستحق من الله تعالى السعادة ونیل الكرامة، قال تعالى : ( وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ) (الحديد : 19)
وقد تخصصت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم الوطني في الداخل والخارج؛ تمجيدا لأهل المجد، ووفاء وعرفانا بتضحيات شهداء الوطن وأبنائه البررة.
تحميل حل درس غزوة بدر الكبرى تربية اسلامية للصف السادس
يمكنك تحميل نسخة pdf من حل درس غزوة بدر الكبرى تربية اسلامية للصف السادس من الرابط التالي.
يمكنك متابعة مزيد من الدروس من قسم حل كتب الصف السادس
تعليقات
إرسال تعليق