حل درس سورة الانفطار في مادة التربية الاسلامية للصف الخامس من الفصل الدراسي الاول وفق مناهج الامارات، حل الدرس كامل مع الاجابة علي جميع الاسئلة.
يمكنك تحميل نسخة PDF من حل درس سورة الانفطار من الرابط أسفل علي مدونة مدرسة المناهج الاماراتية.
يمكنك تحميل نسخة PDF من حل درس سورة الانفطار من الرابط أسفل علي مدونة مدرسة المناهج الاماراتية.
حل درس سورة الانفطار :
- مادة التربية الاسلامية
- الصف الخامس
- الفصل الاول
أتعلم من هذا الدرس أن
أتلو الآيات الكريمة مراعيا أحكام التلاوة
أفسر معاني مفردات الآيات الكريمة
أستنبط علامات قيام الساعة .
أعدد بعض نعم الله تعالى على الإنسان
أوضح جزاء الإنسان يوم القيامة .
أسمع الآيات الكريمة بإتقان .
أبادر لأتعلم
عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : « من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ : إذا الشمس كورت ، وإذا السماء انفطرت ، وإذا السماء انشقت » (رواه الترمذي)
أحلل وأحدد :
أسماء السور الواردة في الحديث
التكوير ، الانفطار ، الانشقاق
العلاقة بين السور الواردة في الحديث و يوم القيامة
كلها تصف ما يحدث في يوم القيامة
أتلو وأحفظ
سورة الانفطار
التعريف بالسورة :
سورة الانفطار مكية وآياتها تسع عشرة ، يدور محورها حول الموضوعات التالية :
التغيرات الكونية التي تصاحب قیام الساعة
فضل الله تعالی على الإنسان .
مصير الإنسان يوم البعث .
من علامات يوم القيامة :
( سورة الانفطار الآيات : 1 - 5 )
أتفكر في دلالة المفردات القرآنية :
إذا السماء انفطرت : انشقت
وإذا الكواكب أنتثرت : تبعثرت واختل نظامها .
وإذا البحار فجرت : تفجرت وعم ماؤها الأرض .
وإذا القبور بعثرت : فتحت وخرج من فيها ۔
علمت نفس ما قدمت وأخرت : أدرك الإنسان قيام الساعة ودنو الحساب .
المعنى الإجمالي للآيات :
افتتحت الآيات بكلمة " إذا " للتشويق ؛ بهدف معرفة المشاهد والأحداث الكونية ونتائجها على الإنسان . وبينت أحداثا رئيسة للكون والأرض قبل قيام الساعة ، هي :
انفطار السماء وتشققها وفقدان نظامها .
انتثار الكواكب بعد تماسكها .
تداخل البحار وفيضانها على الأرض .
خروج الموتى من القبور وبعثهم الحساب والجزاء .
وجاءت الإجابة في الجملة التالية تؤكد : حقيقة قيام الساعة ، وأن كل إنسان سيسأل عن أعماله من خير أو شر لينال جزاءه .
أفكر واستنتج
علمت أني سأحاسب لا محالة ، يتعين علي محاسبة نفسي في الجوانب التالية :
الجانب / أفعل / أترك
العبادات / الصلاة على وقتها / اللعب وقت الصلاة
الأسرة / بر الوالدين / المشاجرة مع إخوتي
المدرسة / أحترم مدرسي / رمي الأوراق في المدرسة
الوطن / أحيي العلم / العبث بأثاث المدرسة
فضل الله تعالى على الإنسان :
( الانفطار : 6 - 12 ).
معاني المفردات القرآنية :
ما غرك بربك الكريم : حتى أقدمت على أخطائك .
فسواك : جعلك سویا مستقيما .
فعدلك : فجعلك معتدل القامة .
في أي صورة ما شاء ركبك : حسن المنظر ، متناسق الأجهزة ، وفي حكمة متناهية في وظائف الأنسجة والخلايا .
و عليكم لحافظين : عليكم رقباء من الملائكة .
کراما كاتبين : يضبطون أعمالكم و يراقبون تصرفاتكم ، فيكتبون أقوالكم وأعمالكم .
يعلمون ما تفعلون : تدون أعمال الإنسان بدقة وضبط وأمانة
أفهم المعنى الإجمالي للآيات :
في الآيات الكريمة تذكير الناس ليقدروا النعم التي وهبهم الله تعالی حق قدرها ، فيشكروه عليها ويطيعوه و يمتثلوا لأوامره ويتركوا نواهيه ، ولا يقابلها بالإساءة ، ويقول تعالی : (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (الرحمن : 60) ، فالله الذي خلق الإنسان على أحسن صورة ، وكرمه أجمل تکریم ، ووهبه وسائل الإدراك والاستعدادات والمواهب ، وأغدق عليه كثيرا من النعم ، وله على سائر المخلوقات ، جدیر بأن يعبد و يطاع ، فنمتثل لأوامره و نجتنب نواهيه ؛ كي نفوز برضاه ، وننعم بالجينات التي أعدها لعباده الصالحين
أتعاون وأستخلص :
من الآيات السابقة :
أسلوب التذكير / التساؤل والنداء
نعم الله على الإنسان / جمال الخلقة
الموقف الخطأ / التكذيب
الموقف الصحيح / الإيمان بالله
الحجة والبرهان / تدوین الملائكة لأفعالنا
أفكر وأعلل :
جعل الله تعالى لكل إنسان ملائكة تراقبه وتدوين كل ما يصدر عنه .
قيام الحجة على الإنسان استحضار رقابة الله تعالى
مصير الإنسان يوم القيامة
( الانفطار : 13 - 19 ).
أتفكر في معاني المفردات القرآنية :
الأبرار : الذين يفعلون البر ، من صدق وخير وصلاح
الفجار : عكس الأبرار ، الذين قصروا في حق الله تعالی وحقوق عباده .
يوم الدين : يوم القيامة
المعنى الإجمالي للآيات :
الناس يوم القيامة صنفان ، الفائزون ، وهم الأبرار الذين اتقوا ربهم في الدنيا ، فأطاعوه وعملوا الصالحات ، أعد لهم يوم القيامة جنات يتنعمون فيها ، أما الصنف الثاني وهم الذين كذبوا بربهم ولم يصدقوا أنبياءه وعصوه في دنياهم ، فأعد لهم ما يناسب أعمالهم من الجزاء .
هذا هو يوم الدين يكافأ فيه المرء على قدر أعماله ، (فمن يعمل مثقال ذرة خیرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره (8)) ( الزلزلة : 7 - 8 ) ،
فلا يستطيع أحد أن ينفع أحدا ، ولا أن يدفع عنه ضرا ، إلا بإذن الله تعالى ( والأمر يومئذ لله ) ، فالله وحده الذي يحكم في عباده بما يشاء
تعليقات
إرسال تعليق