حل درس الاستدامة في المنهج الإسلامي في التربية الاسلامية للصف الحادي عشر الفصل الثاني
حل درس الاستدامة في المنهج الإسلامي
حل درس الاستدامة في المنهج الإسلامي في مادة التربية الاسلامية للصف الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني في ملف بوربوينت وفق مناهج الامارات.
اتعلم من هذا الدرس :
1 - أوضح مفهوم الاستدامة .
2 - أشرح موقف الإسلام من الاستدامة
3- أحد اهمية الاستدامة
4 - أبين علاقة الاستدامة بأعمار الأرض .
5 - أكتشف جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة .
6 - أساهم في تعزيز التنمية المستدامة بأشكالها المختلفة .
أبادر؛ لأتعلم :كوكبنا في خطر - وجودنا في خطر :
صرخات بتنا نسمعها كثيرا في الآونة الأخيرة من خبراء البيئة، يدقون ناقوس الخطر محذرين من أن الكون الذي عرفناه، والمناخات التقليدية في مختلف مناطق العالم آخذة في التغيير التدريجي بسبب الطاقة الأحفورية التي تتحول إلى سموم في الفضاء مما يسبب في زيادة حرارة الأرض، وارتفاع منسوب البحار وفقدان طبقات الجليد وغرق الشطآن والتصحر وملوحة الأرض وفقدان مصادرها الزراعية تدريجيا والتعرض لكوارث بيئية مفاجئة. وأنه إذا ما اتخذت التدابير العاجلة حيال ذلك واستمر تدفق الكربون في الفضاء بوتيرة متصاعدة، ستجلب الكوارث ليس للبشرية فقط ولكن للحياة النباتية والبحرية والحيوانية على حد سواء. وبهذا يكون الإنسان بجشعه قد اغتال الكوكب الذي يعيش عليه، وهو يبحث عن الرفاه ورغد العيش بصلف وترف ودون اكتراث.
ومن أجل هذا، بدأنا نلاحظ اهتمام قادة العالم بهذه القضية المصيرية فعقدت الندوات والمؤتمرات الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجنس البشري ومستقبل بقائه، الا أنهم ما زالوا منقسمين حول أمور كثيرة كضرورة الإسراع في إيجاد الوسائل القانونية والمالية اللازمة، وتوحيد مفهوم التنمية والاستدامة، مما جعل الرهان على اتفاق دولي لهذه المشكلة ضربا من المغامرة بالمستقبل وبكل ما هو جميل وضروري للعيش على سطح كوكبنا.
أستنتج :
بعض الأسباب التي أدت إلى التغير المناخ في العالم:
- التلوث بأنواعه الثلاث البري والجوي والبحري.
- الثورات البركانية.
- نشاطات الإنسان مثل قطع الغابات وحرق الاشجار مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي .
أستخدم مهاراتي لأتعلم :مفهوم الاستدامة :
لغة : استدام : طلب الدوام، فيقال: استدام الشيء : طلب دوامه.
أما اصطلاحا : فإن مصطلح الاستدامة مصطلح حدیث ظهر في أواخر القرن الماضي، وله تعريفات كثيرة، تدور حول معنى واحد: الوفاء باحتياجات الأجيال الحاضرة، دون المساس بحاجات الأجيال القادمة، وهذا يجعل على كل جيل مسؤولية تجاه الجيل الذي يأتي بعده، تتمثل في ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها وتطويرها لتفي بحاجات جيل الحاضر وتبقى للأجيال القادمة.
لا شك أن لكل جيل ظروفا وتحديات تفرض عليه شكل التعامل مع البيئة، لكن بالتخطيط السليم واستشراف المستقبل يمكن العمل على تحقيق الغاية من الاستدامة، وهي تحسين نوعية الحياة البشرية من منطلق احترام البيئة والانسجام معها، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونشر ثقافة الأمني و السلم في المجتمعات .
الاستدامة من منظور إسلامي:
لا يوجد لفظ الاستدامة في تراث الفكر الإسلامي، لكن لكن مفهومها حاضر بقوة فيه وفي حياة المسلم، ويظهر ذلك من خلال مرتكزات أساسية تشكل نظرة الاسلام وموقفه تجاه الكون والمخلوقات. و تفرض عليه سلوكا متوازنا مع محيطه و مكونات هذا الميحط، وهو محاست على تصرفاته تجاهها، وهذه المرتكزات هي كالتالي.
الأولى: عمارة الأرض:
أكدت الآية الكريمة رسالة الانسان على الأرض بصيغة الاستمرارية واستعمركم فيها، فهي رسالة لا تتوقف و لا تنتهي إلا بلقائه سبحانه، كما أن الآية أفادت الشمول من صيغة الجمع ، فشملت الرجل والمرأة، و الكبير والصغير، والمؤمن وغير المؤمن، فهي مسؤولية الجميع.
من هنا يتضح أن مفهوم الإعمار والتطوير يجب أن يكون إنسانيا وشاملا ومستداما فى كل المجالات، فهو لا يقتصر على مجتمع أو دولة أو أمة دون غيرها، فلا بد من تعاون المجتمع الإنساني بأسره؛ إذ لا تتطع دولة أن تعالج الاحتباس الحراري بمفردها. أو أن تكافح الثلوث أو غيره من التحديات التي تواجه البيئة، دون تعاون الجميع، أو من دون تبادل العلوم والخبرات فيما بينهم، أو من غير احترام الأخرين واكرام معتقداتهم وثقافتهم وتراثهم، و تقدير علومهم وجهودهم
أحدد
سبل نجاح الإنسان في إعمار الأرض
1. اعمارها بمنهج رباني
2. الموازنة بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة
3. قيامها على أسس علمية صحيحة
أستنتج:
بعض معوقات الاستدامة.
قلة التنسيق وعدم تظافر الجهود
تقديم المصالح الضيقة على المصالح العامة
الثانية: التوازن بين الإنتاج والاستهلاك
فالاعتدال في الاستهلاك ور بطه بالقدرة (الإنتاج) يحقى الاستدامة في الموارد كلها، ثم جاء النهي عن التبذير ليضبط استهلاك الإنسان في جمع أحواله وقال ص عندما سأل. أفي الوضوء سرف ؟ قال «نعم. وإن كنت على نهر جار»
إن الاعتدال في الاستهلاك يعني الوفاء بحاجات الفرد، وفي نفس الوقت الحفاظ على الموارد من الاستنزاف والهدر، وهذا من صميم الطاعة لله تعالى ، والإلتزام به عبادة بمفهومها العام، و بالرجوع إلى مفهوم الاستدامة، نجد أنها سلوك طبيعي للمسلم، ومسؤولية تتعلق بالأمانة التي تحملها بنو أدم: إذ جعل الله تعالى خلافة الإنسان و أمانته لا تتحقق إلا على هذه الأرض، فهو بحاجة إلى الحفاظ على الأرض
أبين
كيفية تحقيق الأمانة في تعاملنا مع الحدائق العامة والغابات.
الحفاظ عليها ورعايتها وعدم اتلافها والاعتداء عليها
الثالثة: العمل والتعاون:
أمر من الله تعالى بالتعاون البناء المنتج الذي يخدم الجميع، وهذا التعاون يتطلب عملا تتضافر عليه الجهود مجتمعة، فيؤتي ثماره على أكمل وجه، كما أن في هذه الآية نهيا عن الإثم و العدوان على إطلاقه، سواء أكان على الإنسان أم الحيوان أم النبات أم الجماد، فالمسلم يحاذر من الوقوع فيه، فشرط التعاون الـوارد في الآية مع الأمر الصر يح بالعمل في ، يعد توجيها مباشرا نحو المصلحة العامة والتنمية والتقدم، و تطوير الموارد وزيادة الإنتاج، و هذا يحقق الاستدامة. كما أن الإسلام جعل العلم والاتقان والإخلاص من ضوابط العمل، قال صلى الله عليه وسلم : « إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» ، و هذا ما يحقق الجودة، ويساعد على تحقيق الاستدامة.
فالمسلم يحرص على العمل والتعاون، انطلاقا من أحكام دينه و إرضاء لربه كلا، فهو يعمل و ينتج وينمي طاعة لله تعالى، و تجنب العدوان على موارد البيئة أيضا طاعة لله تعالى
التحميل
تعليقات
إرسال تعليق