حل درس يوم العيد في مادة اللغة العربية الحادي عشر من الفصل الدراسي الاول وفق مناهج الامارات حيت يحتوي علي شرح مميز من 10 صفحة يمكن للطلاب من خلالها الاطلاع علي حل اسئلة الدرس مع رابط التحميل اسفل.
لمزيد من دروس الصف الحادي عشر يمكنك زيارة قسم الصف الحادي عشر
حل درس يوم العيد في اللغة العربية للصف الحادي عشر
مرحبا بكم أعزائي الطلبة في هذا الموضوع الذي يحتوي علي حل درس يوم العيد في اللغة العربية للصف الحادي عشر.
حل درس يوم العيد :
- مادة اللغة العربية
- الصف الحادي عشر
- الفصل الاول
السيرة الذاتية : يوم العيد
أثناء قراءة النص :
اقرأ النص قبل الحصة، وسجل أسئلتك الخاصة حوله، واستعد لمناقشته مع معلمك وزملائك.
يوم العيد
سرد الذات، سلطان بن محمد القاسمي، منشورات القاسمي، ص 26 . 10
(1) الناس ترقب هلال العيد عند غروب شمس ذلك اليوم، بعد صلاة المغرب. وفي ذاك الهدوء التام يدوي صوت المدفع، معلنا بأن غدا العيد. يسمع بعده طنين الناس فتزج بهم الأسواق، بمن تأخر في تجهيز نفسه للعيد، أو جاء للفرجة، هذا جاء لشراء ملابس العيد، وذالك ينتظر دوره لدى "الحسن" - أي الحلاق، والآخر جاء لشراء ما يحتاجه في تقديم الفوالة" وهي ما يقدم للضيف من حلوی ومنفوش وبشمك، يصنع من الطحينية، التي تستخرج من هرس السمسم، ويقال لها "هردة". قبالة كان المحلوي تيمور، وهو الذي يقوم بصنع الحلوى وبيها، هناك دگان به طاحونة
يوم العيد يدور حولها حمار معصوب العينين، لا يتوقف عن الدوران، يقال له حمار الهردة، فصار ذلك مثلا، فإذا قلت لإنسان : لا تحمل هذا العامل فوق طاقته، يقول لك : لا تخف! هذا حمار الهردة!
2 صباح يوم العيد خرجت الناس في زينتها، واتجهوا إلى المصلى، والذي كان يبعد عن المدينة بمقدار کیلومتر واحد ونصف الكيلومتر، به منبر إسمنتي بثلاث درجات يقف الخطيب عليه، مواجها الصفوف المتراصة، وخطيب الأعياد والجمع هو الشيخ سيف بن محمد بن مجلاد صاحب الصوت الجهور الرجال والفتيات في الصفوف الأمامية، وفي مقدمتهم الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وإخوته وذووه وأعيان البلد، أما النساء فكن في الصفوف الخلفية، وبأعداد قليلة فإذا ما فرغوا من صلاة العيد، توجهوا إلى البلد، فإذا ما شاهد أحد الحراس من الحصن قدوم الناس بأثوابهم البيض، أمر بإطلاق المدفع، فيتيقن من يصلهم صوت المدقع قائلين : عيدت الشارقة
3 يتوافد على الحصن المهنئون للشيخ سلطان بن صقر القاسمي بالعيد. ومن بين من يفد كذلك مجموعة الحرس التابعة للشيخ لحراسة الطائرات، و هم من أصل عماني. سكنوا بالقرب من محطة الطيران في مكان يقال له "المناخ" ورئيسهم يسمی ناصر الزيدي ، فإذا كانوا في ساحة الحصن أخذوا يغنون، وهم يرقصون، ويبرز من بينهم اثنان في أياديهم سيوف و تروس، و يقومان بتمثيل مشهد مبارزة، و في آخر المشهد يطعن أحدهما الآخر، ويقوم بذبحه، ويبقى ممددا على الأرض، فيخزه بسيفه فينهض واقفا على رجليه، والأولاد متحلقون حول المشهد، فإذا ما انتهى، أخذوا يجرون
في السكك، ومن بيت إلى بيت، يطلبون العيدية"، وهي قليل من النقود على الأولاد في ذلك اليوم
4 و أما في مساء ذلك اليوم، فيتوافد على ش شجرة الرولة، وارفة الظل، الرجال والفتية والفتيات والأطفال، وعلى الجبال على الأغاني الكبيرة من شجرة الرولة، وتجلت الفتيات في حين على الجبال، وتشبث كل فتاة أصابع رجليها بالجبال التي تجلت عليها الفتاة التي قابلها، فتتكون المرجيحه من ثماني فتيات، أما الفتيان فيقومون بشط المرجيحة، أي إبعادها إلى أعلى بكل علة وتباع تحت الشجرة الحلويات والمكسرات
5 أما شيخ الشارقة، فيجلس على الكرسي الكبير. وحوله أقرباؤه وأعيان البلد، لتلقي التهاني بالعيد، وإلى جانبهم تقام رقصة العيالة.
تعليقات
إرسال تعليق