القائمة الرئيسية

الصفحات

حل درس المدارس الفقهية للصف العاشر تربية اسلامية الفصل الاول

حلول درس المدارس الفقهية في مادة التربية الاسلامية للصف العاشر من الفصل الدراسي الاول وفق مناهج الامارات حيت يحتوي حل الدرس علي 23 صفحة .

حل درس المدارس الفقهية للصف العاشر تربية اسلامية


حل درس المدارس الفقهية

أتعلم من هذا الدرس أن :

النتيجة :

أن العلماء قد يختلفوا في فهم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسبب اختلاف تفكيرهم.

لا يعنف على العلماء إذا اجتهدوا في مسألة ، واختلفت آراءهم فيها.


أسباب الاتساع الفقهي بعد عصر الصحابة
الإكثار من الاعتماد على الرأي.
كثرة الفتن التي وقعت على المسلمين.
تفرق السنة في البلدان بسبب تفرق الصحابة فيها قبل تدوين السنة.
اختلاف عادات أهل البلدان مما أدى لاختلاف الفقهاء.


اجتهاد الصحابة و تفرقهم في البلدان

لم يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا الا بعد اكمال الشريعة و اتمامها قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم ) و لم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقه مدون و انما قام الصحابة رضي الله عنهم بنشر هذا الدين و تعليمه كما فهموه من النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان مرجعهم في كل صغيرة و كبيرة و لا يقطعون امرا الا ان يعرفوا الحق فيه من النبي صلى الله عليه و سلم

و بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم انطلق الصحابة دعاة و انتشروا في العالم الاسلامي و ذهب كل صحابي بالعلم الذي يحمله من الادلة الشرعية و القدرات الاجتهادية التي يملكها و اختلطوا بالناس و بدؤوا نشر العلم و مع مرور الوقت و زيادة اعداد الناس و اتساع البلاد بدأت تظهر قضايا جديدة و حوادث لم تكن تحدث في زمن النبي صلى الله عليه و سلم فبرزت الحاجة الى معرفة حكم الاسلام فيها و ايجاد حلول لها فانبرى العلماء لها من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم و من جاؤوا بعدهم

و في هذه الظروف الجديدة برز ما يعرف بالاجتهاد بالرأي و اصبح مصدرا من مصادر التشريع و المقصود بالرأي ما يراه العقل بعد تفكر و تأمل و طلب للحق في المسألة الواقعة ثم اصطلح العلماء فيما بعد على تسمية الرأي بالقياس و الاستحسان و المصالح المرسلة و سد الذرائع

و كان من فقهاء الصحابة من يكثر من الرأي كعلي بن ابي طالب و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم و كان منهم مقلون كعبد الله بن عمر و عبد الله بن عمرو بن العاص و الزبير بن العوام رضي الله عنهم

و قد سلك التابعون نهج الصحابة في التعرف على الاحكام و اكملوا المسيرة من خلال حلقات العلم التي انتشرت في شرق العالم الاسلامي و غربه فصار اهل كل بلد يتلقون عن معلميهم و يتأثرون بآرائهم فبدأ الخلاف في الرأي و اتسع و ظهر بعد ذلك ما يعرف بمدرستي المدينة و العراق


ظهور المدارس الفقهية

المراد بالمدرسة الفقهية طريقة و منهج يتبعه الفقيه فيأخذ عنه غيره و يتابعونه عليه حتى يعرفوا به و من ابرز هذه المدارس :

اولا : مدرسة المدينة :

هي اول المدارس الفقهية اذ كانت المدينة عاصمة الاسلام و مقر النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضي الله عنهم و قد منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه كبار الصحابة من مغادرة المدينة ليستفتيهم و يستشيرهم فيما يستجد من امور و قضايا

و كان من ابرز فقهاء هذه المدينة عمر بن الخطاب و زيد بن ثابت و عبد الله بن عمر و ام المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهم

و قد امتازت مدرسة المدينة باعتمادها على الحديث الشريف بشكل كبير و قلة التفريعات و الرأي مقارنة بمدرسة العراق للاسباب الاتية

كثرة السنن و الآثار لوجودها في المدينة
reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. بحبكم و مشكوورين مرره على كل شييي **

    ردحذف

إرسال تعليق