الخيال
قوة تتصرف في المعاني لتنتج منها صورا بديعة . وهذه القوة إنما تصوغ الصور من عناصر كانت النفس قد تلقتها عن طريق الحس أو الوجدان ، فليس في إمكانها أن تبدع شيئا من عناصر لم يسبق للمتخيل معرفتها .
المعنى
هو المضمون الذي يعبر به الأديب ، و يبسطه في أحد أعماله الأدبية، و الفكرة - التي تطرأ على ذهنه و يسعى إلى بسطها بالشكل الذي هو المبنى . و المعنى و المبنی متلازمان لا يظهر الواحد منهما دون الآخر ، ويقول مندور : ( التحدث عن المعنى و المبنی کالتحدث عن شفرتي المقص و التساؤل عن جودة أحدهما كالتساؤل عن أي الشفرتين أقطع ). و المعنى يكاد يكون أهم عناصر الأدب
الأسلوب
هو الطابع الخاص الذي يطبع به الكاتب کتابته ، و الشاعر شعره ، و القاص قصته ، فتعرف به شخصيته و يتميز باختياره المفردات و انتقاء التراكيب الأداء أفكاره حق أدائها. و منهم من حدده بأنه القالب الذي يصب فيه كل واحد منا فكره وعاطفته ، و المنوال الذي تنسج فيه التراكيب ، و منهم من عرفه : بأنه طريقة الكاتب أو الشاعر الخاصة في اختيار الألفاظ على الشكل الذي يرتضيه الذوق ، و تأليف الكلام على الوضع الذي يقتضه العقل..
العاطفة
هي حالة شعورية تندفع من النفس البشرية إثر انفعالها بحدث تراه أو تسمعه ، أو بمشهد يؤثر فيه . و هي تقابل العقل و لا توافقه في أغلب الأحيان ، فما يراه العقل غير ما تهواه العاطفة ، و هي مرتبطة بالشعور الإنساني و لا تنفصل عنه ، مهما كان الإنسان عنيدا في إظهار مشاعره
نواتج التعلم :
1 - يحدد المتعلم فكرة النص
2 - يبين تأثير الألفاظ في بيان العاطفة , توضیح المشاعر .
تعليقات
إرسال تعليق