القائمة الرئيسية

الصفحات

حل درس سورة الكهف 1-8 في التربية الاسلامية للصف العاشر الفصل الاول

حل درس سورة الكهف 1-8 في مادة التربية الاسلامية للصف العاشر من الفصل الدراسي الاول ، الدرس الاول مع كامل الاجابات وفق مناهج الامارات.

يمكنك متابعة مزيد من الدروس من قسم مادة التربية الاسلامية للصف العاشر

حل درس سورة الكهف 1-8 :


أبادر لاتعلم :

نزلت سورة الكهف في مكة المكرمة بعد ان ارسلت قريش النضر بن الحارث و عقبة بن ابي معيط الى المدينة و قالوا لهم اسألوا الاحبار عن محمد و صفته و أخبروهم بقوله فإنهم اهل كتاب و عندهم من العلم ما ليس عندنا

انطلق وفد قريش الى المدينة و سألوا احبار اليهود فقالوا لهم : سلوه عن ثلاث فإن اخبركم بهن فهو نبي مرسل و ان لم يفعل فالرجل متقول سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الاول ما كان من امرهم فإنه كان لهم حديث عجيب و سلوه عن رجل طواف طاف مشارق الارض و مغاربها ما كان نبؤه ؟ و سلوه عن الروح ما هي ؟ فلما رجع وفد قريش قالوا : جئناكم بفصل ما بينكم و بين محمد ثم جاؤوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسالوه فنزلت سورة الكهف ترد على اسئلتهم و قد جعلها الله عز و جل نورا للمؤمن

- ضعف حجتهم و عنادهم و ترتب على ذلك بيان صدق الرسول صلى الله عليه و سلم و انتصار دعوته

أفهم دلالة الآيات :

رب عظيم و كتاب كريم

تبدأ السورة الكريمة بحمد الله عز وجل تعليما للناس الثناء على ربهم بما يليق بجلاله فالحمد يكون على كل انعام منه عز و جل اما الشكر فيكون على نعمة خاصة بالقائل و نعمه لا تحصى سبحانه فحمده واجب على خلقه في كل لحظة و من اعظم نعم الله عز وجل نعمة ارسال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين و نعمة تنزيل القرآن الكريم فقد انزله تعالى كتابا لا عوج فيه و لا تناقض و لا اختلاف و هذه اشارة الى انه كامل في حد ذاته و انزله سبحانه ( قيما ) مستقيما في كل تفاصيله فهو مكمل لغيره و سبب لهداية الخلق الى الحق

و قد قدم نفي صفة النقص فقال تعالى ( و لم يجعل له عوجا ) لنفي ما تبادر الى اذهانهم اولا من ان القرآن الكريم من كلام البشر و انه سحر و انه شعر ثم اكد حقيقة القرآن الكريم انه ( قيما ) معتدلا و صراطا مستقيما يبين الحق من الباطل و يخرج الناس من ظلمات الجهل و التعصب و الغلو الى الوسطية و الاعتدال و السعادة

و من هنا وجب الحمد لله على الناس فالقرآن الكريم و ان نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الا انه نزل للناس جميعا

- عوج : للامور المعنوية، عوج : للاشياء المادية
رسالة عامة

أرسل الله تعالى لكل أمة رسولا وأرسل سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعا فجعله خاتم الأنبياء والمرسلين ورسالته خاتمة الرسالات فبينت ما للناس ما عليهم (لينذر بأسا شديدا من لدنه وبشر المؤمنين )فدلت الأية على مواقف الناس من هذه الرسالة فهم فريقان فريق أمن بها وفريق كفر بها فجاء التحذير من عذاب شديدمن عند الله سبحانه لمن يكفر بها لعله يثوب إلى رشده بعد أن وضحت له العاقبة فيجنب نفسه تلك النهاية ويصبح من المؤمنين بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكون له البشرى بنعيم دائم وخلود في الجنة لا كدر فيها ولا تعب وهنا نجد أنه تعالى قد قدم التحذير من العذاب ليبين لنا أن إنقاذ البشر هو الأولوية وليس عذابهم .ومع ذلك ترك للأنسان أن يختار طريقه وليس لأحد أن يجبر على اختيار معين .

أقارن

- من خلال ما سبق اكمل المقارنة حسب الجدول الآتي :

وجه المقارنة ينذر يبشر
المعنى بالشر بالخير
النتيجة يحذر منه يشجعه


استنبط :

- أتأمل قوله تعالى ( المؤمنين الذين يعملون الصالحات ) و استنبط قيمة من قيم الاسلام

الايمان يقتضي العمل
حجة باطلة


قال تعالى (وينذر الذين قالوا أتخذ الله ولدا)بعد أن جاء الأنذار عاما جاء نرة ثانية مفصلا خاصا فقد كان المشركون يقولون نحن نعبد الملائكة والملائكة بنات الله فجاء الأنذار والرد معا لهم ولمن يقول مثل قولهم سواء فيه هم ومن سبقهم من أبائهم فقد أخذوه أتباعا لا اقتناعا بلا علم أو حجة أو دليل وهذا هو الكذب بعينه لأن وجود الولد ليلبي حاجو معنوية كعاطفة الأبوة والأمومة أو حاجو مادية كالعزوة ومد يد العون لوالديه والحاجة هي نقص عند المحتاج والله تعالى منزه عن النقص مطلقا قال تعالى (لم يلد ولم يولد )وقد كرر التحذيرات في الأيات لسان عظم مايقولون وخطورة ما يختارون لأنفسهم .
أتأمل و اربط

- في الانذار الاول بين الله تعالى ما انذرهم به اذكر ما انذرهم به في المرة الثانية

العذاب الشديد في الآخرة

- قال تعالى ( كبرت كلمة ) اي عظمت و كانت قمة الكفر فاستحقت عذابا شديدا

قالوا اتخذ الله ولدا / ان دعوا للرحمن ولدا
 
نبي الرحمة

يخاطب الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم كأنك يا محمد ستهلك نفسك لأن قومك لم يصدقوا دعوتك فشبه نبيه صلى الله عليه وسلم وقد جاء بخيري الدنيا والأخرة للناس جميعا فأعرض عنه قومه فشبهه بمن فارق أحبته فتملكه حزن شديد على بعدهم وخوف من هلاكهم فهو يحبهم ويحب لهم لنفسه صلى الله عليه وسلم ولم يبادر إليهم بشر وظل يرجو الله تعالى أن يخرج من أصلابهم من يوحد الله وهذا حاله صلى الله عليه وسلمعلى مدار ثلاثة وعشرون عاما ووصيته لصحابته وأمته إلى يوم القيامة تجاه الناس جميعا وهنا تشير الأيات إلى أهمية الجانب النفسي في الأنسان فلا يترك حزنه أو غضبه أو يأسه يسيطر عليه حتى لا يهلك نفسه سواء بالموت أو رد فعل سيء

اوجد حلا

تعرض لخسارة كبيرة فأصابه هم و غم شديد و فقد رغبته في الطعام و يقول ان حياته انتهت

اوجد حلا منظما لهذه المشكلة بخطوات متسلسلة

احدد المشكلة : صدمة نفسية / خسارة

احدد الاسباب : اهمال / سرقة و احتيال

احدد الاولويات : ان ياكل الشخص / تخفيف الحزن

اضع الحلول : القانون / تمويل المشروع / تعويضه

استنتج مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم للناس

حرصه على إيمانهم ، دعاؤه لهم ، صبره عليهم

أستقصي

وردت كلمة ( الزينة ) في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( انا جعلنا ما على الارض زينة لها )

بالتعاون مع زملائك و باشراف معلمك اذكر معاني كلمة الزينة
reaction:

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق